أكثر 10 دول زيارة في العالم
إذا كنت تتطلع إلى تحديث قائمة مجموعة الوجهات الخاصة بك ، فابحث عن البلدان سيتم ذكرها في هذا المقال. اجعل أيام إجازتك التالية مهمة من خلال القفز بين هذه الزنابق ذات التضاريس المتنوعة والتاريخ الغني.
1. فرنسا: 89 مليون زائر
فرنسا هي الدولة الأكثر زيارة في العالم حيث سجلت رقمًا قياسيًا بلغ 89 مليون زائر في عام 2019!
تزخر فرنسا بالقرى الشاعرية والمدن الرومانسية، ثقافتها تنوعه في كل من المعالم البارزة والأماكن العادية. قليلون لديهم الجرأة لتطليق كل شيء بالذهب ، لكن القلاع النبيلة والفيلات والكاتدرائيات في البلاد تتألق بديكور متفاخر تُعزى إلى قرون طويلة من التاريخ الملكي.
كما لو كانت متطابقة، فإن أسواق ساحة القرية وتراسات المقاهي والطقوس اليومية لتناول القهوة والكرواسون تقدم نوعًا من الفخامة اللطيفة. لا يمكنك التغاضى عن الأماكن الخارجية أيضًا؛ فتعتبر غابات كورسيكا الغنائية والمياه الدافئة للريفيرا الفرنسية ملاذًا مرغوبًا جيدًا لسكان المدن.
2. إسبانيا: 84 مليون زائر
تتأجج العاطفة في إسبانيا، فالبلد مصمم من أجل حياة جيدة. ربما هذا هو سبب فوز إسبانيا بالمركز الثاني للدول الأكثر زيارة في العالم.
انطلق في رحلة برية ملحمية من برشلونة إلى مدريد – فسترى العديد من المناظر الطبيعية الدائمة الرائعة والخلابه في إسبانيا. تجول في الأحياء القوطية في برشلونة وتصفح الأعمال التجريبية لغاودي قبل الانطلاق إلى قصر الحمراء الغامض في غرناطة، أو قاعات الفلامنكو في إشبيلية.
توجد أيضًا بلباو وسان سيباستيان في الشمال، وهي جاهزة لإشباع جوعك بطبق Pinxtos اللذيذ واشباع حواسك بهندستها المعمارية الطليعية.
ومن أجل الطبيعة التي تتغير كل موسم، قم بزيارة تلال Picos de Europa وسييرا نيفادا المغطاة بالثلوج، والروافد الرملية في مينوركا.
من الساحل إلى الجبال والبؤر الاستيطانية البرية الجافة ستشعر أنه على الرغم من التاريخ الكامن في الزوايا، فإن إسبانيا تعيش في الوقت الحالي.
3. الولايات المتحدة: 79 مليون زائر
لطالما كانت أمريكا وجهة سفر شهيرة بسبب امتدادها وبسبب سحر المدن الصغيرة فيها؛ ففي العام الماضي استقبلت عددًا من الزوار بلغ 82 مليون زائر. نظرًا لأن أنماط السفر عالميا تتجه نحو التنقل برا في المدينة وعلى الطرق، فإن الطرق السريعة التي لا نهاية لها في أمريكا تلبي نداء الراغبين بهذا النمط من السفر.
مدينة نيويورك ، ولوس أنجلوس ، ولاس فيجاس ، وشيكاغو ، وبوسطن كلها مدن عابرة ، ومساحات حضرية متطورة باستمرار تتجلى فيها ثقافات ومأكولات مختلطة.
ثم هناك أوستن الموسيقية وبورتلاند ذات الروح الحرة، وسان فرانسيسكو ديناميكية مثل أمواجها الساحلية، وميامي التي تشتهر بالشواطئ.
هناك أيضًا الحرارة الهادئة لجراند كانيون، وأميال من الغابات المطيرة المورقة والممرات الريفية.
وعندما تستمع إلى الراديو، فإن موسيقى الجاز والكانتري والهيب هوب والروك والبوب تبقيك على تواصل عبر هذا المزيج الرائع من المشاهد.
4. الصين: 66 مليون زائر
من المستحيل عدم استيعاب اتساع الصين ولا اتساع وجودها؛ هذه الخاصية التي لا تمحى هي التي تجذبك مرارًا وتكرارًا.
غامضة وشفافة في آنٍ واحد، تخلد الدولة ذكرى البعض وتنسى البعض الآخر – فبجانب المدن سريعة التطور توجد قرى متداعية، فإن سور الصين العظيم البالي غير مصقول بعكس الأشكال النابضة بالحياة للمعابد البوذية، والمدن المائية بعضها مفعم بالحيوية وبعضها ضعيف، فالمدن المتلألئة بعيده كل البعد عن أطراف الزحف الريفي التي تضربها الصحراء.
عند انشغالك بالمراكز التجارية الحديثة والمتاحف المليئة بالقطع الأثرية، فيمكنك الاستمتاع بوقت فراغك لمشاهدة المناظر الطبيعية الخلابة في الصين. اختر ما يناسب تطلعاتك من بين أنهار يانغشو المتعرجة، وغابة هونغ كونغ الخرسانية، والصحاري التي تطاردها منغوليا، وتاج بحيرة تشينغهاي الزهري.
أو ربما يكون من الأفضل لك استكشاف المؤامرات التاريخية داخل المدينة المحرمة في بكين، وربما البحث عن الأماكن الخفية في شنغهاي. بغض النظر، إذا أتيت من أجل السياحه او العمل، فبالتأكيد ستتناول الطعام؛ ولكن بالنسبة لاختلافات الطهي في الصين، فإن أي شيء يمكن أن يؤكل في الصين فتأكد من اختياراتك دائما.
5. إيطاليا: 65 مليون زائر
تتبادر الفنون إلى الذهن عندما نفكر في إيطاليا وهي خامس أكثر دولة زيارة في هذا العالم؛ تشتهر بالهندسة المعمارية البيزنطية واللوحات الجدارية لبادوا وديفيد لمايكل أنجلو وأعظم أعمال دافنشي.
المواقع التراثية تمثل الغالبيه وهي ليست بقليلة، بقايا روما القديمة والإمبراطوريات اللاحقة تظهر في شكل أطلالات ومواقع أثرية وكنائس وقصور. يُترجم الاهتمام بالجمال إلى التفاصيل اليومية أيضًا – فإيطاليا موطن لبعض أكبر عقول الموضة.
على الطيف الأكثر طبيعية يوجد تنوع جيولوجي غير عادي. من الشعاب المرجانية الفيروزية إلى جبال الألب الجليدية، تزدهر إيطاليا باللونين الأزرق والأخضر. عندما تكون الطبيعة وفيرة، فبالتأكيد سيؤثر ذلك ايجابا على فنون الطهي. انغمس في عجين البودرة من البيتزا والمعجنات ، واملأ المعدة بالمحار وجبن الريكوتا.
6- تركيا: 51 مليون زائر
تشتعل حرارة تركيا من حرارة الصحراء والاطلالات الرائعة التي ضربتها الشمس، مدعومة بضجيج المدن الصاخبة المغري. فبعد أن غزاها الرومان والبيزنطون والعثمانيون، تروي تركيا قصتها من اسطنبول المليئة بالحيوية إلى ساحل البحر الأبيض المتوسط الرومانسي.
على الطريق، توجد مناظر طبيعية ساحرة تتراوح من التكوينات الصخرية المتلألئة إلى البحيرات المتلألئة وبساتين الزيتون، وجبال كاكر وشاطئ باتارا وبحيرة إجيردير. استكشف هذه الأماكن عن طريق التجديف بالكاياك والطيران المظلي والمشي لمسافات طويلة؛ فإنها سوف تعطيك دروسا في المجال المادي والثقافي، والتي تجعل تركيا واحدة من أكثر الأماكن زيارة في العالم.
اذا كنت تعتبر ذلك ليس مغريا بما فيه الكفايه، فإن اطباقها الشهية ستغريك بكل تأكيد. فالكباب المتبل والخضروات المطبوخة بالزيت والبقلاوة الحلوة لا يمكن مقاومتها من مجموعة الأطعمة المحلية.
7. المكسيك: 45 مليون زائر
المكسيك المفعمة بالحيوية بالكاد ستستطيع احتواء حياة شعبها.
تشتهر بالمهرجانات الحاشده وبالهدوء ايضا، المجتمع المحلي مضياف ومتعاطف مع فخرهم الشرس ببلدهم. إن هذا الفخر والطبيعة التعبيرية هو الذي سمح للانتصارات المعمارية (في كل من أهرامات تيوتيهواكان ومعابد المايا والمدن الاستعمارية) بالإضافة إلى الفن البارع، موطن أمثال فريدا كاهلو ودييجو ريفيرا.
كما أدت الحركات الفنية السرية إلى إبراز فن الرقص والشوارع.
بالإضافة إلى الثروات الثقافية التي لا نهاية لها في المدينة، هناك أيضًا الأدغال والبراكين والصحاري والسواحل اللافتة للنظر.
كما توفر طبيعة المكسيك اللامحدودة مغامرات لكل من المتجولين والغواصين على حد سواء.
8- تايلاند: 39.7 مليون زائر
بينما تتعقب المباني الرائعة للمعابد والأضرحة، سوف تتعثر بجذور أشجار الأثأب القديمة. فالطبيعة ليست بعيدة ابدا عن المدن فيتألف قلب تايلاند الريفي من الكهوف العميقة والشلالات الشامخة وتراسات الأرز الجميلة والتلال المتذبذبة.
بغض النظر عن حياة المدينة الفوضوية والأراضي الزراعية الهادئة، يأتي الزوار إلى ساحل تايلاند الديناميكي. فهنالك أكثر من ألف جزيرة تنتشر على شواطئها، والمياه اللطيفة تعطي الحياة للشعاب المرجانية وأسماك قرش الحوت. سوف تغريك المنحدرات البحرية والشرائح الرملية الجميله في هذا البلد للإقامة فيها والاستمتاع بمناظرها الخلابة، كما يذكر ان مدن العطلات مثل كو تاو وكو ساموي وكو في دائما ما تباع اقامتها مع بكجات التدليك المريح والمأكولات الاستوائية اللذيذه.
9. ألمانيا: 39.5 مليون زائر
يمكن أن نتذكر ألمانيا على أنها تعرضت لمجموعة من المآسي المروعة، لكنها أيضًا مسقط رأس المفكرين والمخترعين والمبدعين العظام الذين بشروا بالعصر الحديث. من الهندسة المعمارية المعاصرة لفرانك جيري ودانييل ليبسكيند إلى المتاحف النبيلة ومصانع السيارات، كل هذا سوف يمكنك من تتبع الآثار الثقافية للبلاد.
ألقِ عينيك على ما وراء المباني الرومانية والباروكية في برلين وميونيخ وهامبورغ لترى المسار المتمايل والمؤدي للمناطق الريفية في ألمانيا. وعندما تتكشف الوديان سوف ترى غابات ومزارع كروم شاسعة تصل مساحاتها إلى الكثبان الرملية الشمالية وجبال الألب الباردة. مدّد حواسك – عينيك ولسانك – لتذوق التنوع الإقليمي في ألمانيا.
10. المملكة المتحدة: 36 مليون زائر
لقد ساهم شاي فترة ما بعد الظهيرة، واللهجات الفاخرة، وبالطبع الملكة، في بناء المملكة المتحدة في صورة الأناقة الراقية، وجعلها في قائمة أفضل 10 دول في العالم من حيث عدد الزوار. هناك أيضًا اسكتلندا وويلز المزاجية، وأيرلندا الشمالية الواقعية. فمن خلال الجمع بين المواقع التاريخية ذات النكهة المحلية تحت شعار “المملكة المتحدة” ، لدينا عدد لا يحصى من نقاط الهبوط.
سافر خارج وسط لندن والمدن الكبرى الأخرى للتفاعل مع التربة القديمة. فضواحي بريطانيا مليئه بالتاريخ مثل الدوائر الحجرية من العصر الحجري الحديث، والقلاع والحصون المنهارة، والحمامات الرومانية، ومتاحف العصر الجديد.
اسكتلندا هي الأراضي البرية التي تصل بين البحيرات النبيلة والجزر التي تحتوي على سلاسل من القلاع السهله والمهيبة بنفس الوقت والتي كانت ذات يوم ساحات للمعارك.
على النقيض من ذلك، فإن إيرلندا الشمالية هي عبارة عن مدن متعرجة ومدن عصرية، مستمدة من كل من بريطانيا الحديثة والمرتفعات الاسكتلندية.