نصائح غذائية سوف تساعدك بالتصدي لفيروس كورونا

التغذية السليمة والترطيب أمر حيوي. يميل الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا متوازنًا إلى أن يكونوا أكثر صحة مع وجود أجهزة مناعة أقوى وخطر أقل للإصابة بالأمراض المزمنة والأمراض المعدية.

لذلك يجب عليك تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة الطازجة وغير المصنعة كل يوم للحصول على الفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية والبروتينات ومضادات الأكسدة التي يحتاجها جسمك.

اشرب كمية كافية من الماء. تجنب السكر والدهون والملح لتقليل خطر زيادة الوزن والسمنة وأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري وأنواع معينة من السرطان بشكل ملحوظ.

اليكم بعض النصائح للأطعمه والأشربه والتي سوف تساعدك لتخطي أزمة انتشار فايروس كورونا بإذن الله

تناول الأطعمة الطازجة وغير المصنعة كل يوم

تناول الفاكهة والخضروات والبقوليات (مثل العدس والفاصوليا) والمكسرات والحبوب الكاملة (مثل الذرة غير المصنعة والشوفان والقمح والأرز البني أو الدرنات النشوية أو الجذور مثل البطاطس واليام والقلقاس أو الكسافا) ، والأطعمة من الحيوانات (مثل اللحوم والأسماك والبيض والحليب).

تناول يوميًا: كوبان من الفاكهة (4 حصص) ، و 2.5 كوب من الخضار (5 حصص) ، و 180 جرامًا من الحبوب ، و 160 جرامًا من اللحوم والفاصوليا (يمكن تناول اللحوم الحمراء نصف مرة في الأسبوع ، والدواجن 2 −3 مرات في الأسبوع).

بالنسبة للوجبات الخفيفة ، اختر الخضروات النيئة والفواكه الطازجة بدلاً من الأطعمة الغنية بالسكر أو الدهون أو الملح.

لا تفرط في طهي الخضار والفاكهة لأن ذلك قد يؤدي إلى فقدان الفيتامينات المهمة.

عند استخدام الخضار والفواكه المعلبة أو المجففة ، اختر أصنافًا لا تحتوي على ملح أو سكر مضاف.

اشرب كمية كافية من الماء كل يوم

الماء ضروري للحياة. ينقل المغذيات والمركبات في الدم ، وينظم درجة حرارة الجسم ، ويتخلص من الفضلات ، ويزيت المفاصل ويغطيها. اشرب 8-10 أكواب من الماء كل يوم.

الماء هو الخيار الأفضل، ولكن يمكنك أيضًا تناول المشروبات والفواكه والخضروات الأخرى التي تحتوي على الماء، مثل عصير الليمون (المخفف بالماء وغير المحلى) والشاي والقهوة.

لكن احرص على عدم الإفراط في تناول الكافيين ، وتجنب عصائر الفاكهة المحلاة ، والشراب ، ومركزات عصير الفاكهة ، والمشروبات الغازية والتي لا تزال تحتوي على السكر.

تناول كميات معتدلة من الدهون والزيت

استهلك الدهون غير المشبعة (على سبيل المثال الموجودة في الأسماك والأفوكادو والمكسرات وزيت الزيتون وفول الصويا والكانولا وعباد الشمس وزيت الذرة) بدلاً من الدهون المشبعة (على سبيل المثال الموجودة في اللحوم الدهنية والزبدة وزيت جوز الهند والقشدة والجبن والسمن).

اختر اللحوم البيضاء (مثل الدواجن) والأسماك ، والتي تكون منخفضة الدهون بشكل عام ، بدلاً من اللحوم الحمراء.

تجنب اللحوم المصنعة لأنها تحتوي على نسبة عالية من الدهون والأملاح.

حيثما أمكن ، اختر أنواع الحليب ومنتجات الألبان قليلة الدسم.

تجنب الدهون المتحولة المنتجة صناعياً. غالبًا ما توجد في الأطعمة المصنعة والوجبات السريعة والوجبات الخفيفة والأطعمة المقلية والبيتزا المجمدة والفطائر والبسكويت والسمن النباتي والأطعمة القابلة للدهن.

قلل من تناول الملح والسكر

عند طهي الطعام وتحضيره ، قلل من كمية الملح والتوابل عالية الصوديوم (مثل صلصة الصويا وصلصة السمك).

قلل من تناول الملح اليومي إلى أقل من 5 جم (حوالي 1 ملعقة صغيرة) ، واستخدم الملح المعالج باليود.

تجنب الأطعمة (مثل الوجبات الخفيفة) التي تحتوي على نسبة عالية من الملح والسكر.

قلل من تناولك للمشروبات الغازية والمشروبات الأخرى التي تحتوي على نسبة عالية من السكر (مثل عصائر الفاكهة ، ومركزات عصير الفاكهة والشراب ، والحليب المنكه ومشروبات الزبادي).

اختر الفواكه الطازجة بدلًا من الوجبات الخفيفة الحلوة مثل البسكويت والكعك والشوكولاتة.

تجنب تناول الطعام بالخارج

تناول الطعام في المنزل لتقليل معدل الاتصال بالآخرين وتقليل فرصتك في التعرض لكورونا.

 نوصي بالحفاظ على مسافة متر واحد على الأقل بينك وبين أي شخص يسعل أو يعطس. هذا ليس ممكنًا دائمًا في الأماكن الاجتماعية المزدحمة مثل المطاعم والمقاهي فقد تسقط قطرات من الأشخاص المصابين على الأسطح وأيدي الأشخاص (مثل العملاء والموظفين).

مع وجود الكثير من الأشخاص الذين يأتون ويذهبون، لا يمكنك معرفة ما إذا كانو يغسلون ايديهم بانتظام بما يكفي، أو يتم تنظيف الأسطح وتطهيرها في هذه الأماكن بسرعة كافية.

الاستشارة والدعم النفسي

في حين أن التغذية السليمة والترطيب يحسن الصحة والمناعة، إلا أنهما ليسا رصاصات سحرية.

قد يحتاج الأشخاص المصابون بأمراض مزمنة والذين اشتبهوا في إصابتهم بفيروس كوفيد -19 أو تأكدوا منه إلى دعم صحتهم العقلية ونظامهم الغذائي لضمان الحفاظ على صحتهم الجيدة.

اطلب المشورة والدعم النفسي والاجتماعي من أخصائيي الرعاية الصحية المدربين تدريباً مناسباً وأيضاً مستشاري المجتمع والأقران.