صحةمعلومات عامة

ثقة الشخص بقدراته وعلاقتها بمرونته النفسيه


تعاون فريق من قسم علم النفس ومستشفى جامعة الطب النفسي في زيورخ، مع باحثين من نيويورك، للتحقيق في كيفية تعزيز الشخص لمرونته النفسية عند مواجهة الشدائد.

تبين من الأبحاث، أنه في الوقت الذي تكون فيه شريحة كبيرة من الناس مرنة في أوقات التوتر والأحداث المؤلمة، فإن البعض الآخر يكون أقل قوة، ويصاب بأمراض مرتبطة بالتوتر. على ما يبدو أن الظروف التي يجدها البعض استنزافاً، تشكل للبعض الآخر مصدر تحفيز وإبداع.

تُظهر هذه الدرجات المتفاوتة من المرونة أن الناس يتعافون من الأحداث المجهدة بمعدلات مختلفة، مع العوامل النفسية والاجتماعية، مثل الإيجابية والتفاؤل والقدرة على التنظيم الذاتي والمهارات الاجتماعية ومهارات حل المشكلات والدعم الاجتماعي الذي يلعب دوراً.

يقول الباحثون إن الدراسة الحالية أظهرت أن تذكر أحداث المسيرة الذاتية للشخص الذي أبلى فيها بلاءً حسناً، يمكن استخدامها كأداة في كل من الحياة اليومية وفي البيئات السريرية لتعزيز المرونة الشخصية. قد يكون من الممكن استخدام ذكريات التغلب على تحديات الماضي بشكل استراتيجي، كطريقة للتعامل مع حالات الأزمات، وينطبق هذا أيضاً على أزمة فيروس كورونا، حيث يمكن استخدام تلك الذكريات للحماية من الآثار السلبية للوباء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى